انا فتاه عمري 26 سنة ولم اتزوج بعد والكثير من الناس يشعرونني انني قد اصبحت عانس مع العلم انة يتقدم لخطبتي الكثير ولكن لم يحصل قسمة ونصيب بعد ... كيف ساستعيد الثقة بنفسي واشعر انني لست عانس كما يقولون لي وشكرا.
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية نشكر لكِ حسن الثقة ... وأهلاً بكِ دائماً على صفحات موقعنا.
أخيتي لا داعي لهذا الانزعاج، أو اهتزاز ثقتكِ في نفسكِ، فأنت فعلاً لم تدخلي في دائرة العوانس – رغم أن مصطلح المتأخرات في الزواج أكثر لطفاً ومراعاة لمشاعر من كبرن في السن حقاً – فهناك العشرات من الفتيات من تزوجت في سن ما بعد الثلاثين من العمر، فلا تقلقي أو تجعلي همسات من حولكِ تؤثر في نفسكِ أو تهز ثقتكِ في ذاتكِ، وتذكري دائماً مدبر الأكوان ، من لا يشغله شأن عن شأن، وارفعي يداك للتضرع إليه والشكوى له جل وعلا.
ولتعلمى أخيتى أن الزواج رزق من الله تماما مثل العمل والمال والطعام، وكل مكتوب له رزقه فقد قال الله "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ" ليس فقط ذلك بل أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم على ذلك فى الاية التى تليها وقال '"َوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ".
وقال رسولنا الكريم "وإن الروح الامين نفث في روعي أنه ليس من نفس تموت حتى تستوفي رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله فإنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته".
وهذا لا يخفى عليكِ من ان المتأمل لمراد الله فى البشر هو كل الخير حتى وإن بدى لهم فى الظاهر عكس ذلك ومن ذلك، ثقي أخيتي أن أخركِ في الزواج بعض الوقت فيه خير لكى فلربما إدخر الله لكِ الزوج الصالح الذى يبدلك به ويعوضكِ عن أيامك الماضية ولكن تأملى فإنه لا ينال ما عنده الا بطاعته فلتكثرى من الطاعات والحرص على الاستعانة بالله فى كل وقت وإنى لأعلم أخت مثلك طالت فترة تنتظر زوجها التى رسمته لنفسها ولما تأخر ذلك بدأت فى الالحاح على الله فى كل صلاة والايام المباركات من شهر رمضان وإذا بها ترزق ما تتمنى.
وأنا أثق أن فتاة مثلكِ قد منحها الله عز وجل قدرات وإمكانات لو استثمرتها لجعلت من لحظات الألم سعادة دائمة، فالإنسان المتفائل والإيجابي هو من يصنع السعادة بيده، ولعل من أسباب شعورك بالألم، وانتباهكِ لهمسات من حولكِ هو الفراغ.
فتعالي معي الآن واحضري ورقة وقلم، واكتبي فيها ما الأسباب التي تجعلك سعيدة، وخططي لحياتك، اكتبي ما هي مميزاتك الشخصية، وما هي المجالات التي تتفوقين بها، وما هي أحلامكِ التي تودين تحقيقها فتخدمين بها الإسلام والمسلمين، وانظري في جوانب التميز عندك والتجارب الناجحة لا الفاشلة، وأبدئي رحلتكِ في حياتكِ بانطلاق وحيوية، واثبتي ذاتكِ في هذه المجالات التي تحددينها وتفوقي وتألقي بها.
كذلك أخيتي مارسي بعض الهوايات المفيدة كأن تمارسين الرياضة في بيتكِ، أو قدمي للدراسة في تخصص جديد تستهوينه، ويا حبذا لو كان في مجال علوم تربية الأطفال، وأكثري من القراءة والاطلاع، ووظفي نفسكِ في الخير ومساعدة الآخرين، بل وانذري نفسك لله تعالى هذه الأيام كما فعلت مريم ابنه عمران رضوان الله عليها، وانزلي للمساجد وشاركي في تربية الفتيات الصغيرات، كل هذا من شأنه أن تتركي بصمة رائعة بين أفراد مجتمعكِ ، وفي الوقت ذاته تستعدين عبر هذه الخبرات المكتسبة لكي تكوني زوجة وأماً في القريب العاجل بإذن الله.
وقبل هذا وذاك عليكِ باللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، والتعوذ بالله من شيطان همه كما قال عز وجل :{لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} ، وإهمال الوساوس السلبية فإن في الإهمال راحة نفسية وثقة عالية بالذات، وعليكِ صلاة الاستخارة وتكرارها إذا لزم الأمر فإنها طلب للدلالة إلى الخير ممن بيده الخير.
وعليكِ أخيتي مخالطة الناس رغم أذاهم، فإياكِ والإنطواء على نفسكِ والابتعاد عن المجتمع المحيط بكِ، استعمي لهمساتهم هذه دون أن تتركي أي فرصة لها لأن تتسلل إلى أعماقكِ، أو أن تحطم ن ثقتك بذاتكِ وأنوثتكِ، أعرفي بقوة كيف ترسمي في دروب حياتكِ أحلى المواقف، وكيف تمدين يدكِ إلى أعالي السماء لتضيئي أبعد النجوم حتى وأن بدت مظلمة، وتذكري دينك وإلتزامكِ اللذان يمنعانكِ من الوقوق على قوارع الطرق لاختطاف أول عابر سبيل، أو من التخلي عن حياءكِ وعفتكِ لتضمني عشرات الشبان، أو أن تتخلي عن قيمكِ الإسلامية والمباديء السامية في سبيل التخلص من هذه الألقاب.
وإياكِ أخيتي أن تقبلي بمن لا ترضين دينه وخلقه لكي تبعدي عنكِ نظرات الناس، فلا تقعى فى فخ الزواج تحت ضغوط مضللة، قد تزيد تعاستك بدلا من تحقيق السعادة التى تحلمين بها، فتخيلي حالكِ في رحلة قصيرة، تفكرين وقتها في إختيار المكان والرفيق، لكن إن طالت الرحلة قليلاً، فستفكرين في الرفيق وتختارينه بعناية، فما بالك بزوج سيرافقكِ طوال حياتك ؟؟ استعيني بالله جيداً عندما يتقدم لكِ أي شاب، افحصي جيداً دينه وخلقه، وارمي كل الأمور المادية والدنيوية خلف ظهركِ ولا تبالي بها نهائياً، بل وجددي نيتكِ في ذلك حتى يجازيكِ الله قدر هذه النوايا بالزوج الذي يقر عيناكِ، فقد تكون بعض العادات والتقاليد سبباً لتأخر سن الزواج، كالارهاقات المادية للشباب في زمن غلا فيه كل شيء، بل تذكري دائماً أن الماديات زائلة، وما يبقى لكِ فقط هو الزوج بصلاحه وتقواه، واقعي أهلكِ بهذه الأمور من الآن.
ولا مانع أبداً أخيتي أن تحضري مجالس العلم الخاصة بالمؤمنات، وأن تظهري لهن بحياء ما وهبك الله من جمال وأدب، فقد يكون لواحدة منهن أخ أو ابن تبحث له عن صاحبة الدين، مع ضرورة إظهار التواضع والقناعة والمشاعر الطيبة، فيجب أن تسعى الفتاة الصالحة في تحصيل الزوج الصالح بالأسباب المشروعة، مع تذكير نفسكِ دائماً بأنك لم تكلفي بالتدبير لنفسكِ ، لأنها من الأرزاق التي قدرها الله عز وجل حينما قال: { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}، فالمؤمنة تدرك أن الله خلقها لعبادته ولا تغفل عن ذلك، وتعلم أن الله تكفل برزقها فهي لأجل ذلك مستريحة راضية لا تجهد نفسها في هذه الأمور، إنما للأخذ بالأسباب مع اليقين أن الرزق من الله.
ومن المهم أخيتي أن تبعدي عنكِ الشيطان والأفكار السلبية التي تراودكِ بأنكِ عانس، وتذكري كم من فتاة تزوجت مبكراً وأصابتها مصيبة بموت زوجها أو طلاقها أو الابتلاء بتأخر الانجاب، أو موت الأبناء، وغيرها من المصائب، فتذكري حالكِ بأنكِ أفضل حالاً من هؤلاء المفجوعات، وثقي بالله عز وجل أنه قدر لكِ الخير بهذا التأخير واكثري من الصلاة والاستغفار...والله أسأل أن يرزقكِ زوجاً صالحاً مجاهداً تقياً يعينكِ على أمور دينكِ ودنياكِ وأن يقر عيناكِ وأن يرافقكِ في الفردوس الأعلى، فتتذكرين معه هذه الأيام وتضحكين ... تمياتي لكِ بالتوفيق والسعادة وتابعينا بأخباركِ.
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية نشكر لكِ حسن الثقة ... وأهلاً بكِ دائماً على صفحات موقعنا.
أخيتي لا داعي لهذا الانزعاج، أو اهتزاز ثقتكِ في نفسكِ، فأنت فعلاً لم تدخلي في دائرة العوانس – رغم أن مصطلح المتأخرات في الزواج أكثر لطفاً ومراعاة لمشاعر من كبرن في السن حقاً – فهناك العشرات من الفتيات من تزوجت في سن ما بعد الثلاثين من العمر، فلا تقلقي أو تجعلي همسات من حولكِ تؤثر في نفسكِ أو تهز ثقتكِ في ذاتكِ، وتذكري دائماً مدبر الأكوان ، من لا يشغله شأن عن شأن، وارفعي يداك للتضرع إليه والشكوى له جل وعلا.
ولتعلمى أخيتى أن الزواج رزق من الله تماما مثل العمل والمال والطعام، وكل مكتوب له رزقه فقد قال الله "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ" ليس فقط ذلك بل أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم على ذلك فى الاية التى تليها وقال '"َوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ".
وقال رسولنا الكريم "وإن الروح الامين نفث في روعي أنه ليس من نفس تموت حتى تستوفي رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله فإنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته".
وهذا لا يخفى عليكِ من ان المتأمل لمراد الله فى البشر هو كل الخير حتى وإن بدى لهم فى الظاهر عكس ذلك ومن ذلك، ثقي أخيتي أن أخركِ في الزواج بعض الوقت فيه خير لكى فلربما إدخر الله لكِ الزوج الصالح الذى يبدلك به ويعوضكِ عن أيامك الماضية ولكن تأملى فإنه لا ينال ما عنده الا بطاعته فلتكثرى من الطاعات والحرص على الاستعانة بالله فى كل وقت وإنى لأعلم أخت مثلك طالت فترة تنتظر زوجها التى رسمته لنفسها ولما تأخر ذلك بدأت فى الالحاح على الله فى كل صلاة والايام المباركات من شهر رمضان وإذا بها ترزق ما تتمنى.
وأنا أثق أن فتاة مثلكِ قد منحها الله عز وجل قدرات وإمكانات لو استثمرتها لجعلت من لحظات الألم سعادة دائمة، فالإنسان المتفائل والإيجابي هو من يصنع السعادة بيده، ولعل من أسباب شعورك بالألم، وانتباهكِ لهمسات من حولكِ هو الفراغ.
فتعالي معي الآن واحضري ورقة وقلم، واكتبي فيها ما الأسباب التي تجعلك سعيدة، وخططي لحياتك، اكتبي ما هي مميزاتك الشخصية، وما هي المجالات التي تتفوقين بها، وما هي أحلامكِ التي تودين تحقيقها فتخدمين بها الإسلام والمسلمين، وانظري في جوانب التميز عندك والتجارب الناجحة لا الفاشلة، وأبدئي رحلتكِ في حياتكِ بانطلاق وحيوية، واثبتي ذاتكِ في هذه المجالات التي تحددينها وتفوقي وتألقي بها.
كذلك أخيتي مارسي بعض الهوايات المفيدة كأن تمارسين الرياضة في بيتكِ، أو قدمي للدراسة في تخصص جديد تستهوينه، ويا حبذا لو كان في مجال علوم تربية الأطفال، وأكثري من القراءة والاطلاع، ووظفي نفسكِ في الخير ومساعدة الآخرين، بل وانذري نفسك لله تعالى هذه الأيام كما فعلت مريم ابنه عمران رضوان الله عليها، وانزلي للمساجد وشاركي في تربية الفتيات الصغيرات، كل هذا من شأنه أن تتركي بصمة رائعة بين أفراد مجتمعكِ ، وفي الوقت ذاته تستعدين عبر هذه الخبرات المكتسبة لكي تكوني زوجة وأماً في القريب العاجل بإذن الله.
وقبل هذا وذاك عليكِ باللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، والتعوذ بالله من شيطان همه كما قال عز وجل :{لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} ، وإهمال الوساوس السلبية فإن في الإهمال راحة نفسية وثقة عالية بالذات، وعليكِ صلاة الاستخارة وتكرارها إذا لزم الأمر فإنها طلب للدلالة إلى الخير ممن بيده الخير.
وعليكِ أخيتي مخالطة الناس رغم أذاهم، فإياكِ والإنطواء على نفسكِ والابتعاد عن المجتمع المحيط بكِ، استعمي لهمساتهم هذه دون أن تتركي أي فرصة لها لأن تتسلل إلى أعماقكِ، أو أن تحطم ن ثقتك بذاتكِ وأنوثتكِ، أعرفي بقوة كيف ترسمي في دروب حياتكِ أحلى المواقف، وكيف تمدين يدكِ إلى أعالي السماء لتضيئي أبعد النجوم حتى وأن بدت مظلمة، وتذكري دينك وإلتزامكِ اللذان يمنعانكِ من الوقوق على قوارع الطرق لاختطاف أول عابر سبيل، أو من التخلي عن حياءكِ وعفتكِ لتضمني عشرات الشبان، أو أن تتخلي عن قيمكِ الإسلامية والمباديء السامية في سبيل التخلص من هذه الألقاب.
وإياكِ أخيتي أن تقبلي بمن لا ترضين دينه وخلقه لكي تبعدي عنكِ نظرات الناس، فلا تقعى فى فخ الزواج تحت ضغوط مضللة، قد تزيد تعاستك بدلا من تحقيق السعادة التى تحلمين بها، فتخيلي حالكِ في رحلة قصيرة، تفكرين وقتها في إختيار المكان والرفيق، لكن إن طالت الرحلة قليلاً، فستفكرين في الرفيق وتختارينه بعناية، فما بالك بزوج سيرافقكِ طوال حياتك ؟؟ استعيني بالله جيداً عندما يتقدم لكِ أي شاب، افحصي جيداً دينه وخلقه، وارمي كل الأمور المادية والدنيوية خلف ظهركِ ولا تبالي بها نهائياً، بل وجددي نيتكِ في ذلك حتى يجازيكِ الله قدر هذه النوايا بالزوج الذي يقر عيناكِ، فقد تكون بعض العادات والتقاليد سبباً لتأخر سن الزواج، كالارهاقات المادية للشباب في زمن غلا فيه كل شيء، بل تذكري دائماً أن الماديات زائلة، وما يبقى لكِ فقط هو الزوج بصلاحه وتقواه، واقعي أهلكِ بهذه الأمور من الآن.
ولا مانع أبداً أخيتي أن تحضري مجالس العلم الخاصة بالمؤمنات، وأن تظهري لهن بحياء ما وهبك الله من جمال وأدب، فقد يكون لواحدة منهن أخ أو ابن تبحث له عن صاحبة الدين، مع ضرورة إظهار التواضع والقناعة والمشاعر الطيبة، فيجب أن تسعى الفتاة الصالحة في تحصيل الزوج الصالح بالأسباب المشروعة، مع تذكير نفسكِ دائماً بأنك لم تكلفي بالتدبير لنفسكِ ، لأنها من الأرزاق التي قدرها الله عز وجل حينما قال: { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}، فالمؤمنة تدرك أن الله خلقها لعبادته ولا تغفل عن ذلك، وتعلم أن الله تكفل برزقها فهي لأجل ذلك مستريحة راضية لا تجهد نفسها في هذه الأمور، إنما للأخذ بالأسباب مع اليقين أن الرزق من الله.
ومن المهم أخيتي أن تبعدي عنكِ الشيطان والأفكار السلبية التي تراودكِ بأنكِ عانس، وتذكري كم من فتاة تزوجت مبكراً وأصابتها مصيبة بموت زوجها أو طلاقها أو الابتلاء بتأخر الانجاب، أو موت الأبناء، وغيرها من المصائب، فتذكري حالكِ بأنكِ أفضل حالاً من هؤلاء المفجوعات، وثقي بالله عز وجل أنه قدر لكِ الخير بهذا التأخير واكثري من الصلاة والاستغفار...والله أسأل أن يرزقكِ زوجاً صالحاً مجاهداً تقياً يعينكِ على أمور دينكِ ودنياكِ وأن يقر عيناكِ وأن يرافقكِ في الفردوس الأعلى، فتتذكرين معه هذه الأيام وتضحكين ... تمياتي لكِ بالتوفيق والسعادة وتابعينا بأخباركِ.